نبذة عن مستقبل مطار آل مكتوم الدولي
بناء أكبر مطار في العالم، لتحليق أعلى وسفر أبعد من أي وقت مضى
نظرا لكونه أكبر مطار في العالم مستقبلا، فلن يلبي مطار آل مكتوم الدولي توقعات المسافرين المتزايدة في دبي فحسب، بل سيكون أيضا بمثابة قاعدة للابتكار في قطاع الطيران في العالم. ستشهد حقبة جديدة من أنظمة المطارات الذكية والمرافق الخاصة بالمسافرين، بنقلهم إلى وجهات عالمية بأكثر الطرق المذهلة والمريحة الممكنة.
سيكون أحد المباني الرئيسية هو مبنى المسافرين الغربي، مع مساحة مخصصة للقادمين والمغادرين، بالإضافة إلى قاعات للمسافرين من الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية. وسوف يتواجد مركز عبور مخصص في الكونكورس لنقل المسافرين بكل راحة، خاصة مع إرشادات ولافتات التنقل. وسوف يقوم ناقل الحركة الآلي (APM) بنقل المسافرين من مبنى إلى واحد من 14 كونكورس، بالإضافة إلى النقل بين الكونكورس بسلاسة. وفي الوقت نفسه، ستتم إدارة حركة الطيران بكفاءة من خلال خمسة مدرجات طيران طولها 4.5 كيلومترات، و400 بوابة اتصال لأنواع مختلفة من الطائرات وبرج مراقبة ثاني.
سيكون دمطار آل مكتوم الدولي أيضا مركزا للشحن متعدد الوسائط، يربط بين الجو والبر والبحر بمساحة مخصصة لتخزين الشحن جوا وبرا وعند الميناء البحري. وهي روابط مهمة لقربها من وحدة الخدمات اللوجستية، والتي ستستمر في النمو كقاعدة دولية لشركات الشحن وشحن البضائع في العالم.
مستهدفين أكثر الأهداف طموحا لتحقيق الاستدامة، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي تماما على مصادر الطاقة النظيفة، مع المزارع الضوئية والزجاج الشمسي المعزول. لن ينتج عن ذلك أي غازات دفيئة أو نفايات لدفنها، مع عزل عن المصدر والتنسيق مع بلدية دبي لإعادة التدوير. سيكون تخفيض المياه حوالي 70٪ بمساعدة الأجهزة الفعالة ومحطات معالجة المياه الرمادية وجمع المطر المكثف.
كمشروع متعدد المراحل سيتم تنفيذه استراتيجيا لتحقيق متطلبات المسافرين مسبقا، وقد خصصت مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية ثلاث سنوات لتحقيق المعالم الرئيسية في رؤية مطار آل مكتوم الدولي.
الخطة الاستراتيجية: المرحلة الأولى
في نهاية المرحلة الأولى، سيكون المطار مفتوحا للعديد من شركات الطيران، بسعة سنوية تبلغ 150 مليون. ولتحقيق هذه القدرة، سيتم الانتهاء من 5 مدارج ومنطقة المحطة المركزية مع ما مجموعه 400 منصة نشطه وغير نشطه.
. وفي الوقت نفسه، فإن مرافق الدعم الشمالية ستكمل العمليات. ولتوفير تجربة خالية من المتاعب للمسافرين خارج المطار وداخله، سيوفر موقف سيارات سعته 6000 موقف مساحة كبيرة لوقوف السيارات، وستربط محطة المترو المسافرين من جميع أنحاء المدينة إلى مطار آل مكتوم الدولي وستأخذ أربع محطات نقل آلي APM المسافرين بين الكونكورس والمبنى. تعتبر مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية هذه المرافق ضرورية لجعل تجربة السفر في مطار آل مكتوم الدولي مريحة وقابلة للتنقل لجميع المسافرين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء موقف للسيارات من طابقين وبوابة كبيرة للموظفين للوصول إلى المنصة بأمان وسهولة. ستشهد هذه المرحلة مساحة مبنية مدمجة تبلغ 3.5 مليون متر مربع.
الخطة الاستراتيجية: المرحلة الثانية
في نهاية المرحلة الثانية، ومع مراعاة توقعات تدفق المسافرين، سيتم إضافة سعة إضافية قدرها 20 مليون مسافر سنوي. وسيتم تحقيق ذلك بافتتاح كونكورس 2، ومرافق الدعم الجنوبية، وبرج المراقبة الثاني، بالإضافة إلى توسيع مرافق الدعم الشمالية والمبنى الغربي. مع تنفيذ هذه المشاريع، ستستوعب مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية من المطارات ما يصل إلى 150 مليون مسافر سنويا. وستشهد هذه المرحلة مساحة مبنية مدمجة تبلغ 5.4 مليون متر مربع.
الخطة الاستراتيجية: المرحلة النهائية
مع نهاية المرحلة النهائية للمشروع، سيحقق مطار آل مكتوم الدولي طاقته القصوى، مع تنفيذ التوسعات الرئيسية للبقاء في صدارة التوقعات. وستشمل هذه الإضافات اثنين كونكورس لرفع المجموع إلى أربع كونكورس، واثنين من مدرجات الطيران ليصل المجموع إلى خمسة مدرجات، ومرافق الدعم الشمالية ستتوسع لتشمل المنصة بأكملها. ستشهد هذه المرحلة مساحة مبنية مدمجة تبلغ 10.5 مليون متر مربع.
بالإضافة إلى كونه أكبر مطار في العالم، فإن مطار آل مكتوم الدولي سيكون بمثابة منارة التوجيه لمستقبل الطيران، والذي يضم أكثر التطبيقات نجاحا في تكنولوجيا المطارات المتقدمة، والتصميم الأكثر استدامة وتجربة المسافرين ذات المعايير العالية.